مذيعة مصرية تخلق جدلاً في مواقع التواصل الاجتماعي

ميدار.نت - القاهرة
ذكاء اصطناعي
مصر
05 مايو 2024
Cover

ميدار.نت - القاهرة

ظهرت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد انتشار أنباء عن ظهور مذيعة بالذكاء الاصطناعي على الشاشات المحلية، مرفقة بمقطع ترويجي مصور لأحد البرامج.

ووضعت رئيسة التلفزيون المصري نائلة فاروق، حداً لهذا الجدل موضحة أن الصور والفيديو المتداول، هو ترويج ودعاية لبرنامج يذاع على التلفزيون الرسمي، كما أن البرنامج هدفه في الأساس توعية الناس وخصوصاً الشباب من مخاطر الذكاء الاصطناعي.

وأشارت فاروق إلى أن البرنامج يهدف أيضاً إلى توضيح كيفية الاستخدام الأمثل لصفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدة عدم وجود مذيعة بالذكاء الاصطناعي.

وظهرت إعلامية الذكاء الاصطناعي وتدعى مي عطية عبر صفحتها على منصة "فيسبوك" من خلال مشاركة صور وفيديوهات زاعمة أنها أول مذيعة بالذكاء الاصطناعي في التلفزيون المصري.

 

تجارب سابقة

العام الفائت، حيث شاركت أول مذيعة مصرية تعتمد تقنية الذكاء الاصطناعي AI في تقديم برنامج محلي اسمه "العنكبوت"، شاركت يومها مذيعة الذكاء الاصطناعي التي تدعى ماريا في تقديم البرنامج الذي تقدمه المذيعة رينال عويضة.

يستعرض البرنامج أهم الأحداث التكنولوجية والترندات، مع التركيز على المجالات التكنولوجية والابتكار وأهم ما توصل إليه الذكاء الاصطناعي.

شقت المذيعات الافتراضيات طريقها المهني رسمياً على شاشات العالم العربي بعد أن أطلقت صحيفة "كويت نيوز" الكويتية المذيعة الشقراء "فضة"، ومن خلال المذيعة "آني" قدم موقع "القاهرة 24" المصري خدمة نشرة الأخبار بتقنية الذكاء الاصطناعي لأول مرة في مصر، أما "دار الرافدين" فكانت أول دار نشر عربية تستخدم الذكاء الاصطناعي للتعريف بإصدارات الدار الجديدة عبر شخصية "سالي".

وفي حين أن التجارب التي بدأت حول العالم عام 2018 في دول مثل الصين وسويسرا وكوريا الجنوبية وغيرها.

 

مخاوف مهنية

وكان مقدم البرامج الإذاعية والتلفزيونية البريطاني جيمس غريغوري أعرب، في وقت سابق، عن مخاوفه بعد ظهور "تشات جي بي تي"، من أن تصبح حياته المهنية بائدة ومهملة مقارنة مع ما تبدو عليه آفاق الذكاء الاصطناعي.

وأعرب عن اعتقاده أن الروبوتات ستصبح أفضل وأكثر مرحاً وذكاء وبتكلفة زهيدة مقارنة مع ظهور البشر على الشاشات، ومعتبراً نفسه أمام تحد ليكون أفضل من الذكاء الاصطناعي.

لكن الجهات الإعلامية تؤكد أنها، وإن كثفت من تواجد العنصر الاصطناعي، لن تتخلى عن العنصر البشري.

&nb