ميدار.نت - كييف

كشفت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، أن صادرات البلاد من الحبوب ارتفعت إلى 6.3 مليون طن في أبريل من 5.5 مليون طن في مارس.

وانقسمت هذه الكميات بين 4.1 مليون طن من الذرة و1.9 مليون طن من القمح و231 ألف طن من الشعير.

وفي الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي الذي بدأ في يوليو 2023 وينتهي في يونيو 2024، بلغت صادرات الحبوب الأوكرانية 41.4 مليون طن مقابل 41.6 مليون في الفترة نفسها قبل عام.

وكانت الصادرات آنذاك 15.8 مليون طن من القمح و22.9 مليون طن من الذرة و2.2 مليون طن من الشعير.

وتوقع مصدر الشهر الماضي، أن تصل صادرات الحبوب الأوكرانية إلى ما بين ستة وسبعة ملايين طن في أبريل، على الرغم من الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، حيث تصدر هذه الموانئ نحو 95% من صادرات الحبوب.

وتتوقع الحكومة الأوكرانية أنه تم حصد 81.3 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية في 2023، مع فائض قابل للتصدير في 2023-2024 يبلغ حوالي 50 مليون طن.

وقالت الوزارة إن إجمالي محصول الحبوب والبذور الزيتية لعام 2024 قد ينخفض إلى 74 مليون طن، منها 52.4 مليون طن من الحبوب.

صادرات

في فبراير الفائت، صدّرت أوكرانيا 5.8 مليون طن من الحبوب، كما صدّرت 5.3 مليون طن في يناير، فيما تراجع في مارس حجم صادرات أوكرانيا من الحبوب، حيث أخرجت في الفترة الممتدة بين الأول من الشهر ذاته والسابع والعشرين منه نحو 4.5 مليون طن من الحبوب.

يُذكر أنه قبل الحرب الروسية الأوكرانية في 2022، كانت كييف تصدّر حوالي 6.5 مليون طن من الحبوب شهرياً، ما جعلها تحتل المركز السابع عالميا في تصدير القمح، والرابع عالميا في تصدير الشعير. بينما تأتي في المركز الأول عالميا في تصدير بذور عبّاد الشمس.

ولكن عندما بدأت الحرب، تراجعت صادرات أوكرانيا، بينما ارتفعت أسعار الحبوب عالميا. وقد أثّر ذلك بشكل خاص على شعوب البلدان الأكثر فقراً في العالم.

وارتبطت أسعار الحبوب حول العالم بقدرة أوكرانيا على تصديرها للأسواق العالمية؛ فكلما كانت صادرات أوكرانيا من الحبوب أعلى، انعكس ذلك بدوره على أسعارها فانخفضت.

&nb