السعودية توظف الذكاء الاصطناعي لنشر اللغة العربية

ميدار.نت - الرياض
ذكاء اصطناعي
السعودية
اللغة العربية
30 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - الرياض

باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عن إطلاق مركز دولي يُعنى بخدمة اللغة العربية ونشرها والمحافظة عليها.

وذكر الدكتور عبد الله الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أن «مركز ذكاء العربية»، سيسهم في إثراء المحتوى العربي بمجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم الأبحاث، والتطبيقات، والقدرات المتعلقة بمجالات الذكاء الاصطناعي واللغة العربية وتنميتها.

وتستند رؤية «مركز ذكاء العربية» إلى ريادة اللغة العربية بتوظيف الذكاء الاصطناعي، في حين تتمحور رسالته في تقديم خدمات متكاملة؛ لتمكين المستفيدين من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز ريادة اللغة العربية محليّاً وعالميّاً.

 

5 معامل

وليتمكن المركز من تأدية مهامه المطلوبة، تم تقسيمه إلى 5 معامل رئيسية، وهي: «معمل الذكاء الاصطناعي» الذي تُجرى فيه الأبحاث التي توظِّف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية ومعالجتها للوصول بها إلى مستويات حوسبة عالية.

 و«معمل تهيئة البيانات» المختص بجمع البيانات العربية (المكتوبة، أو الصوتية، أو المرئية)، وتوسيمها، ومعالجتها، وتصويرها، وضمان جودتها.

بالإضافة إلى «معمل الصوتيات والمرئيات»؛ لتسجيل البيانات الصوتية والمرئية، ومعالجتها، وتخزينها، وتصنيفها، و«معمل الواقع الافتراضي والواقع المُعزز»؛ لتطوير برمجيات عربية باستخدام الواقع الافتراضي والمعزز.

 وآخر هذه المعامل «معمل الباحثين» المُخصص للباحثين في جميع الاختصاصات السابقة عند حاجتهم إلى مساحات مكتبية لإجراء أبحاثهم لحوسبة العربية.

 

وظائف المركز

ويقدّم المركز عدة خدمات مثل تقديم الاستشارات التقنية واللغوية في مجال معالجة اللغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وإقامة لقاءات ودورات مختصة بهذا المجال، إضافة إلى توفير رخص مدفوعة للباحثين، ودعم الدراسات التي تتقاطع مع أهدافه، والمساهمة في توسيم البيانات للأبحاث المشتركة.

 كما يسعى المركز إلى تحقيق جملة من الأهداف المحورية المرتبطة بمجال الحوسبة اللغوية في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الذي يسعى إلى الإسهام الفاعل في ربط التقنيات الحديثة باللغة العربية، وبناء «التطبيقات، والأدوات، والبرامج» الكفيلة بالمحافظة على اللغة العربية في ظل التوسع التقني في اللغات الأخرى، والاستفادة من التقنيات في خدمتها، فضلاً عن تحقيق المرجعية العالمية في المدونات اللغوية والمعاجم العربية، وتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعالجة الآلية للغة العربية، وتطويرها محليّاً وعالميّاً.

ويهدف المركز إلى الاقتراح والتفعيل للمعايير المرجعيَّة والأُطر التَّنظيميَّة لمنظومة المُعالجة الآلية للغة العربية، وتمكين إنتاج الأبحاث والابتكارات عالية التأثير والجودة في مجال المعالجة الآلية للغة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تطوير تطبيقات فاعلة وذات قيمة في هذا المجال، وتأهيل ذوي كفايات بمعايير عالميَّة؛ لتوطين المعرفـة المُتعلِّقـة بالمعالجة الآلية للغة العربية، وتوفير منظومة البيانات اللَّازمة لخدمة اللغة العربيـة، وعقد شراكات استراتيجيَّة؛ لتحقيق أهـداف المركز.