تعرف على أسباب الصداع الصباحي وهل بينها الشخير

ميدار.نت - دبي
الصداع الصباحي
الصداع
الشخير
01 مايو 2024
Cover

ميدار.نت - دبي

يعتبر الصداع الصباحي حالة صحية شائعة، إذ يعاني بعض الأشخاص من ألم شديد في الرأس فور استيقاظهم من النوم، ويحدث إما في جانب واحد من الراس، أو على الجانبين، أو أي جزء منه، وقد يكون علامة على الإصابة باضطرابات النوم، أو التوتر والإجهاد، أو اضطرابات صحية مختلفة، ويؤثر على متابعة الأعباء اليومية.

 

أسباب الصداع الصباحي

يطرأ على الجسم تغييرات فور الاستيقاظ من النوم ومن أبرزها آلام الرأس وعدم الاتزان، وذلك بسبب تغير وضعية الدماغ من الثبات إلى اليقظة. وغالباً ما يكون هناك مجموعة من العوامل المسببة للصداع الصباحي، من أبرزها:

_اضطرابات النوم، إذ تحدث مشاكل كثيرة أثناء النوم تسبب آلام الرأس عند الاستيقاظ، كالأرق وعدم الحصول على النوم الكافي، أو الشخير الذي يعتبر أحد أهم أسباب الصداع الصباحي، نتيجة انقطاع التنفس أثناء النوم وانسداد المجرى الهوائي.

_الإصابة بالصداع النصفي، وغالباً ما يحدث في الصباح الباكر، ويؤثر على ضغط الدم وتمدد أو انكماش الأوعية الدموية.

_الإصابة بشد عضلي في الرقبة أو الكتف أو الفك أو فروة الرأس، ويسبب صداع التوتر، ويكون على شكل ألم نابض في جانبي الرأس، أو الجزء الخلفي منه، وتشتد حدته صباحاً.

_صرير الأسنان ليلاً، والذي يحدث نتيجة التوتر أو آلام الأسنان، ما يؤدي إلى انقطاع التنفس أثناء النوم، وآلام في الفك، والصداع الصباحي.

_الاكتئاب، والقلق والتفكير الزائد، ما يؤثر سلبياً على جودة النوم وعدد ساعاته.

_الحرمان من تناول المنبهات فجأة، ما يؤدي إلى نوبة عصبية كتلك التي تحدث عند الصائم مع بدء فترة الصوم، ما يؤدي إلى الشعور بالصداع الصباحي.

_أمراض الشتاء، إذ يؤدي الهواء البارد وانخفاض مستويات الرطوبة إلى فقدان السوائل من خلال التنفس، ويسبب احتقان الجيوب الأنفية، ويقلل تدفق الدم إلى الدماغ ما يعيق النوم، ويعزز الشعور بالصداع في الصباح.

_الإجهاد خلال النهار، والضغط النفسي، والتقلبات المزاجية من الأسباب الشائعة للصداع الصباحي.

_الإفراط في تناول مسكنات الألم.

_شرب الكحول، وتعاطي المخدرات.

 

مضاعفات الصداع الصباحي

يؤدي الصداع الصباحي المزمن إلى اعتلالات صحية تسبب الضغط على النهايات العصبية الحساسة للألم، وتزداد عوامل الخطر بحسب الجنس، إذ تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال، أو العمر، فتزداد فرص الصداع عند كبار السن، أو وجود تاريخ عائلي في الإصابة بالمرض، أو التعرض لحالة صحية معينة وأمراض مزمنة، ومن أبرز مضاعفات الصداع الصباحي:

_ارتفاع ضغط الدم.

_حمى أو غثيان أو قيء.

_ضعف الرؤية.

_فقدان الوعي.

_ضيق التنفس.

_ورم في المخ.

 

علاج الصداع الصباحي وطرق الوقاية

يمكن التغلب على الصداع الصباحي بتخفيف الألم من خلال أقراص المسكنات، وتغيير نمط الحياة بالإقلاع عن العادات الخاطئة، وإدخال مجموعة من الممارسات الصحية التي تساعد في القضاء على الصداع الصباحي، منها:

_تحديد وقت النوم والاستيقاظ والالتزام بها يومياً.

_تجنب مشروبات الكافيين ليلاً، والتي تؤثر على جودة النوم.

_ممارسة التمرينات الرياضية اليومية، لتنشيط الدورة الدموية وتعزيز النوم العميق، والتخلص من الصداع الصباحي.

_عدم تناول المأكولات الدسمة ليلاً.

_الإكثار من شرب الماء لتجنب الجفاف.

_الابتعاد عن السهر على الشاشات المضيئة، والتي تسبب التوتر والصداع الصباحي.

_التخفيف من تناول مسكنات الألم والأدوية المنومة.

_استشارة الطبيب عند تفاقم الحالة، لتحديد سبب الصداع الصباحي ومعالجته.

 

أخبار قد تهمك:

الصداع.. متى يكون مؤشر خطر؟

كيف يمنعك انحراف الوتيرة من التنفس وهل يسبب الشخير