ميدار. نت - دبي

يتم اللجوء إلى بدائل النيكوتين عند محاولة الإقلاع عن التدخين، حيث تنتاب الفرد رغبة ملحة لاستهلاك النيكوتين، فيصاب بأعراض الانسحاب المزعجة كالصداع، والغثيان، والحالة المزاجية السيئة، وتزود هذه البدائل الجسم بالنيكوتين المعتاد عليه، دون أن تعرضه لخطر المواد الكيميائية السامة الموجودة في التبغ، كالقطران وأول أوكسيد الكربون، ما يقلل رغبة الفرد به تدريجيا.

فما هي بدائل النيكوتين العلاجية والطبيعية؟

بدائل النيكوتين العلاجية

تمت الموافقة على طرح بدائل النيكوتين في الصيدليات من قبل إدارة الغذاء والدواء العالمية، وتشمل هذه البدائل ما يلي:

_ الرقعة، وهي لصاقة صغيرة الحجم، تطلق بشكل ثابت وبطيء كميات النيكوتين داخل الجلد، ويفضل وضعها على مساحة خالية من الشعر، كالرقبة أو الصدر أو الذراع أو الخصر.

_ أقراص الاستحلاب، إذ تحتوي على كمية صغيرة من النيكوتين، وتوضع بين اللثة وبطانة الفم، ويتم مصها حتى تذوب.

_ علكة النيكوتين، وهي ذات مفعول سريع، حيث يتم امتصاص النيكوتين عبر بطانة الفم، ويوصى بعدم الأكل والشرب أثناء أو قبل تناولها بربع ساعة.

_ البخاخ الأنفي، حيث يتم امتصاص النيكوتين عبر بطانة الأنف إلى مجرى الدم بسرعة، ولا يصرف دون وصفة طبية.

_ منشقة النيكوتين، وهي أنبوب من البلاستيك، يكون بشكل وحجم القلم، ويطلق النيكوتين عند الاستنشاق منه، فيدخل بسرعة إلى مجرى الدم عبر بطانتي الأنف والحلق، وتصرف بموجب وصفة طبية.

عيوب بدائل النيكوتين العلاجية

ثمة بعض العيوب التي تتبع بدائل النيكوتين العلاجية، حسب حساسية وتقبل كل جسم لها، وتشمل ما يلي:

_ الرقعة، فمن الضروري استبدالها كل ٢٤ ساعة، وقد تسبب الأرق، أو الطفح الجلدي مكان إلصاقها، كما أن إيصالها النيكوتين إلى مجرى الدم بطيء إلى حد ما.

_ أقراص الاستحلاب، حيث تسبب حرقة المعدة، أو الغثيان، أو الحازوقة، أو تهيج بطانة الفم.

_ العلكة، فقد يكون لها طعم لاذع، أو تسبب وخزا في الفم.

_ البخاخ الأنفي، وقد يسبب تهيج الأنف أو التهابه، وتهيج الحلق، والعطاس، ولا يناسب مرضى الجيوب الأنفية.

_ المنشقة، وهي غير مناسبة لمرضى الربو، كما قد تسبب تهيج الحلق والأنف.

بدائل النيكوتين الطبيعية

تعمل بعض الأطعمة عمل بدائل النيكوتين العلاجية، كي تساعد المدخنين على الإقلاع، وتشمل قائمتها:

_ عصير الجزر، لغناه بفيتامينات أ، ب، ك، سي، والتي تسرع طرد النيكوتين من الجسم، كما تعمل على تجديد خلايا الجلد المتضررة من التبغ.

_ الليمون والبرتقال، ففيتامين سي المتوفر فيهما يساهم في حماية خلايا الجسم وتجديدها، إذ يعمل كمضاد أكسدة قوي، ويحسن من تدفق الدورة الدموية، وزيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء، وطرد النيكوتين من الجسم، والتقليل من أعراضه الانسحابية.

_ البروكلي، والذي يساعد على تخليص الجسم من السموم والمعادن الفائضة، وطرد النيكوتين، ويساهم فيتامين سي وفيتامينات ب الكاملة المتوفرة فيه على تحسين المزاج، والتحكم بالتوتر.

_ السبانخ، وله قدرة عالية على تسهيل الإقلاع عن التدخين، حيث يجعل طعم التبغ سيئا، كما أنه غني بحمض الفوليك الذي يعمل على تخليص الكبد من السموم، وينصح بتناوله نيئا، إذ يفقد قيمته الغذائية بالحرارة العالية.

أخبار قد تهمك:

النيكوتين .. سعادة لا تدوم طويلاً وهذا علاج إدمانه

هل السيجارة الالكترونية أقل ضرراً من التقليدية وما تأثيرها على الحامل

شارك الخبر