ميدار.نت – دبي
تحدث الصدمة الإنتانية عند إصابة الدم بالالتهاب والتعفن، نتيجة خلل في رد فعل الجهاز المناعي تجاه عدوى يصاب بها الجسم، حيث يبدأ بتدمير أنسجة الجسم، وينخفض ضغط الدم بشكل كبير، ما يعطل وظائف الجسم، وقد يؤدي إلى الوفاة.
تتسبب العدوى البكتيرية، أو الفيروسية، أو الفطرية في حدوث الصدمة الإنتانية، والتي غالبا ما ترتبط بأمراض الجهاز التنفسي، كالالتهابات الرئوية، إلى جانب ما يلي:
_ التهابات الكلى، والمسالك البولية.
_ التهابات الجهاز الهضمي.
_ عدوى الجهاز التناسلي.
_ تسمم الدم.
_ الحروق والجروح.
ترتفع نسبة الإصابة بحالة الصدمة الإنتانية لدى الأطفال، وكبار السن، والمصابون بالأمراض التالية:
_ السكري.
_ سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدم.
_ أمراض الجهاز البولي التناسلي.
_ مرضى القناة الصفراوية.
_ القسطرة الساكنة.
_ زرع النخاع العظمي.
_ تناول الأدوية الستيرويدية، أو المضادات الحيوية لفترة طويلة.
_ مضاعفات ما بعد الجراحة.
تمر الصدمة الانتانية بثلاث مراحل، هي:
_ التهاب الدم، ويحدث عند انتقال العدوى للجسم مسببة الالتهاب.
_ تعفن الدم الشديد، حيث تتفاقم العدوى، وتبدأ وظائف الجسم بالتدهور.
_ الصدمة الانتانية، إذ يسبب التعفن انخفاضا حادا في ضغط الدم، ما يؤدي لفشل القلب والجهاز التنفسي، وقد يسبب فشل أعضاء الجسم، أو السكتة الدماغية.
قد تسبب الصدمة الإنتانية تلف أي عضو من أعضاء الجسم، ومن أعراضها ما يلي:
_ شحوب وبرودة الأطراف.
_ انخفاض درجة حرارة الجسم أو ارتفاعها.
_ اضطراب ضربات القلب.
_ صعوبة التنفس.
_ طفح جلدي.
_ دوخة، وقشعريرة.
_ قلة أو انعدام التبول.
_ ارتباك.
_ خمول.
_ أرق ليلي.
قد تحدث مضاعفات خطيرة عند تفاقم الصدمة الإنتانية، كتجلط الدم، أو فشل القلب، أو الرئة، أو الكليتين، أو تليف الكبد، أو السكتة الدماغية، أو الوفاة.
ترتفع فرصة الشفاء من الصدمة الإنتانية عند البدء بالعلاج مبكرا، حيث يتم تحديد الجرثومة المسببة للعدوى عن طريق اختبار الدم، ويتم العلاج بالطرق التالية:
_ الدواء، إذ توصف المضادات الحيوية واسعة الطيف، والسوائل الوريدية، وضاغطات الأوعية الدموية عند انخفاض ضغط الدم الحاد، والأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وأدوية منظمة لاستجابات الجهاز المناعي، والكورتيكوستيرويدات، ومسكنات الألم أو المهدئات.
_ الجراحة، لإزالة مصدر العدوى، كالخرّاج وهو مكان تجمع القيح، أو الأنسجة المتضررة، أو الأنسجة الميتة كالغرغرينا.
_ قد يحتاج بعض المرضى إلى البقاء على آلة مساعدة للتنفس مدى الحياة، أو غسيل الكلى في حال الفشل الكلوي.
تستمر بعض الآثار الجانبية لفترة من الزمن بعد التعافي من الصدمة الإنتانية، وتتضمن:
_ إعياء وتعب.
_ ضعف العضلات.
_ صعوبة البلع.
_ اضطرابات الدماغ، كصعوبة التركيز، وضعف الذاكرة.
_ القلق والتوتر.
_ اضطرابات النوم.
أخبار قد تهمك: