طبيبة سورية تكتشف علاجاً للسرطان بعيداً عن الكيماوي

ميدار.نت - لندن
صحة
مرض السرطان
أعراض السرطان
21 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - لندن

شغلت الدكتورة السورية بيسان اللاذقاني، مواقع التواصل الاجتماعي والأوساط الطبية والعلمية خلال الأسابيع القليلة الماضية، بسبب ابتكارها وفريقها علاجا لسرطان الرحم.

ولم يكن الحدث في العلاج وحده، وإنما لكونه قائم على مبدأ "العلاج الآمن"، بمعنى تحديد الخلايا الخبيثة فقط، واستهدافها دون أن يؤثر على الخلايا الحميدة، بالتالي يتفادى آثار الكيماوي الصعبة.

يعتمد عادة الأطباء علاج السرطان باستعمال الكيماوي، الذي بدوره يقضي على الخلايا الخبيثة والحميدة في آن واحد، وهو ما يؤثر بطريقة أو بأخرى على الحالة النفسية للمريض خصوصا مع فقدان الشعر وتضرر الجلد والأظافر وما إلى ذلك، كما أوضحت الدكتورة اللاذقاني.

وذكرت الطبيبة السورية أن هناك تحسناً كبيراً في نسب البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان في المملكة المتحدة، لهذا فهي متفائلة جداً من خطتها.

وأشارت الطبيبة اللاذقاني إلى أن نسبة البقاء على قيد الحياة للمرضى لمدة 10 سنوات أو أكثر في السبعينيات تبلغ 1 من كل 4 أشخاص، بينما تبلغ النسبة حالياً نحو نصف مرضى السرطان.

 

الذكاء الاصطناعي

وساعد ولع الطبيبة بالبرمجيات منذ صغرها في تطوير أبحاثها، مشددة على أن علاقة الذكاء الاصطناعي بالطب اليوم علاقة هامة جداً، لافتة إلى أن تلك العلاقة ساعدت باكتشاف أكثر من 46 نوعاً مختلفة من السرطانات لم تعرف قبل ذاك التاريخ.

كما أشارت إلى أن تلك العلاقة غيرت كثيراً بعالم الطب، ورأت أن المستقبل سيكون للذكاء الاصطناعي بمساعدة الأبحاث للقضاء على الأمراض.

وعن طموحاتها، أكدت الطبيبة أن وفاة الدتها بالمرض ترك في نفسها تصميماً لدخول الطب، مشيرة إلى أن هدفها اليوم يكمن بمساعدة الإنسانية أجمع بالتخلص من هذا المرض الذي وصفته بالأسوأ.

وتابعت بأن كل ما تتمناه أن يصبح السرطان بأنواع مع علاجاته أحد الأمراض السهلة التي لا تستدعي الذعر منه، وهذا يتحقق بتقليل نسبة الوفيات من المرض.

وشددت الطبيبة السورية ومكتشفة الأدوية، على أن هذا الطموح يمكن أن يتحقق خلال الـ50 سنة قادمة، خصوصا مع التطور العلمي.

يذكر أن الدكتورة اللاذقاني سورية المولد قضت طفولتها في الإمارات، ثم انتقلت إلى بريطانيا التي قدمت لها كل الدعم وما زالت كذلك، ثم تنقلت بينها وبين أميركا التي نجحت فيها.

 

&nb