مشاهير الموسيقى والغناء يحييون مهرجان كناوة المغربي

ميدار.نت - الرباط
موسيقى وثقافة
المغرب
18 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - الرباط

أكد عدد من أبرز موسيقيي العالم والفنانين مشاركتهم في الدورة الخامسة والعشرون من مهرجان كناوة، التي ستقام بمدينة الصويرة من 27 إلى 29 يونيو المقبل.

ومن بين الأسماء المشاركة في فعاليات الدورة الخامسة والعشرين، بويكا من إسبانيا، وسان لوفون من فلسطين، والإخوة بريكر من الولايات المتحدة، وبوكانطي من الولايات المتحدة.

 وذكر بلاغ للمنظمين بأن “الأمر يتعلق بأول ربع قرن من التفرد والذي شهد توالي أكبر أسماء الجاز وموسيقى العالم إلى جانب معلمي كناوة فوق منصات المهرجان. ككل دورة، وبباقة من أبرز الفنانين المنتظَرين بالمغرب، يعد المهرجان بليالٍ لا تنسى ستصدح خلالها أجمل وأقوى الأصوات بأركان مدينة الرياح”.

وتابع البيان، أن المشاعر الجياشة التي تتدفق من صوت بويكا الأجش تجعل منها أحد أبرز وأشهر الأصوات عبر العالم. صوت معبر بشكل لا يضاهى، يمزج روح الفلامنكو وعمق موسيقى الجاز، يتجاوز الحواجز اللغوية ويراوغ الحدود الموسيقية.

أما مغني الراب الفلسطيني ذو الأصول المختلطة والجمهور متعدد الأجيال، سان لوفون، فيمزج، بإبداع وتفرد، اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية في أغانيه.

وتجمع أعماله بين موسيقى الهيب هوب وموسيقى “الآر أند بي” نجاحا باهرا على المنصات وتحصد ملايين المشاهدات على شبكات التواصل الاجتماعي.

كما يستقبل المهرجان راندي بريكر ومجموعته الموسيقية، وهو أحد أهم أسماء موسيقى الجاز في الخمسين سنة الأخيرة، والذي اكتسح، رفقة شقيقه مايكل بريكر، المنصات حول العالم وأثرا معا وبشكل دائمٍ على أجيال من الموسيقيين.

أما مجموعة “بوكانتي” التي تجمع ثلة رائعة من العازفين من خلفيات متنوعة، وتحمل توقيع مايكل ليج، أحد أعظم عازفي الجاز من جيله ومؤسس مجموعة “سناركي بوبي”، فتتفرد بميزة فاصلة؛ ذلك أن مغنيتها مليكة تيرولين تتقن بامتياز المتطلبات الصوتية لموسيقى الجاز وتلقي نصوصا باللغات الكريولية والفرنسية والإنجليزية يتردد صداها ليجاري النضالات التي يواجهها العالم اليوم.

 

موسيقى كناوة

وموسيقى كناوة من التراث المغربي الذي اعترفت به منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) تراثا إنسانيا ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.

وجاء في تعريف اليونسكو أن مصطلح كناوة يشير إلى مجموعة من الأعمال الموسيقية والعروض والممارسات الأخوية والطقوس العلاجية، وهي قبل كل شيء موسيقى أخوية صوفية مرتبطة عمومًا بكلمات ذات طابع ديني، تستحضر الأجداد والأرواح. وتضيف اليونسكو أن كناوة توفر لأتباعها وممارسيها إحساسًا قويًا جدًا بقيمة الهوية داخل المجتمع.

&nb